نسمات عطرة‎
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نسمات عطرة‎
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
نسمات عطرة‎
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملف شامل عن العيد: بدع, مخالفات, احاديث موضوعة, فتاوى

اذهب الى الأسفل

 ملف شامل عن العيد: بدع, مخالفات, احاديث موضوعة, فتاوى Empty ملف شامل عن العيد: بدع, مخالفات, احاديث موضوعة, فتاوى

مُساهمة من طرف hamodi net 21.09.13 2:43

بدع يوم العيد



التكبير بالصيغ الجماعية على شكل فريقين
يكبر الفريق الأول ويجيب الفريق الآخر وهذه طريقة محدثة
والمطلوب أن يكبر كل واحد بانفراد ولو حصل اتفاق فلا ضير
وأما على الطريق المسموعة يكبر فريق والآخر يستمع حتى يأتي دوره
فهو بدعة
قال الشيخ ابن باز رحمه الله رحمة واسعة:
-الحمد لله رب العالمين ،والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: 
-فقد اطلعت على ما نشره فضيلة الأخ الشيخ:أحمد بن محمد جمال-وفقه الله لما فيه رضاه-في بعض الصحف المحلية من استغرابه لمنع التكبير الجماعي في المساجد قبل صلاة العيد لاعتباره بدعة يجب منعها،وقد حاول الشيخ أحمد في مقاله المذكور أن يدلل على أن التكبير الجماعي ليس بدعة وأنه لا يجوز منعه،وأيد رأيه بعض الكتاب؛ولخشية أن يلتبس الأمر في ذلك على من لا يعرف الحقيقة نحب أن نوضح أن الأصل في التكبير في ليلة العيد،وقبل صلاة العيد في الفطر من رمضان،وفي عشر ذي الحجة،وأيام التشريق،أنه مشروع في هذه الأوقات العظيمة وفيه فضل كثير؛لقوله تعالى في التكبير في عيد الفطر:"وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ"
وقوله تعالى في عشر ذي الحجة:
الحجة وأيام التشريق:"لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ"،
وقوله عز وجل:"وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ". 
-ومن جملة الذكر المشروع في هذه الأيام المعلومات والمعدودات التكبير المطلق والمقيد،كما دلت على ذلك السنة المطهرة وعمل السلف،
وصفة التكبير المشروع:
أن كل مسلم يكبر لنفسه منفردا ويرفع صوته به حتى يسمعه الناس
فيقتدوا به ويذكرهم به،
أما التكبير الجماعي المبتدع فهو أن يرفع جماعة-اثنان فأكثر-الصوت بالتكبير جميعا يبدأونه جميعا وينهونه جميعا بصوت واحد وبصفة خاصة. 
-وهذا العمل لا أصل له ولا دليل عليه،فهو بدعة في صفة التكبير ما أنزل الله بها من سلطان،فمن أنكر التكبير بهذه الصفة فهو محق؛
وذلك لقوله )من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد(أي مردود غير مشروع . 
-وقولهSadوإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة)
-والتكبير الجماعي محدث فهو بدعة،
وعمل الناس إذا خالف الشرع المطهر وجب منعه وإنكاره؛
لأن العبادات توقيفية لا يشرع فيها إلا ما دل عليه الكتاب والسنة،
أما أقوال الناس وآراؤهم فلا حجة فيها إذا خالفت الأدلة الشرعية،
وهكذا المصالح المرسلة لا تثبت بها العبادات،
وإنما تثبت العبادة بنص من الكتاب أو السنة أو إجماع قطعي . 
-والمشروع أن يكبر المسلم على الصفة المشروعة الثابتة بالأدلة الشرعية
وهي التكبير فرادى .
-وقد أنكر التكبير الجماعي ومنع منه سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم مفتي الديار السعودية وأصدر في ذلك فتوى،
وصدر مني في منعه أكثر من فتوى،وصدر في منعه أيضا فتوى من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء. 
-وألف فضيلة الشيخ حمود بن عبد الله التويجري رسالة قيمة في إنكاره والمنع منه،
وهي مطبوعة ومتداولة وفيها من الأدلة على منع التكبير الجماعي ما يكفي ويشفي,
والحمد لله.
-أما ما احتج به الأخ الشيخ أحمد من فعل عمر والناس في منى فلا حجة فيه؛
لأن عمله وعمل الناس في منى ليس من التكبير الجماعي،وإنما هو من التكبير المشروع؛
لأنه يرفع صوته بالتكبير عملا بالسنة وتذكيرا للناس بها فيكبرون،كل يكبر على حاله،
وليس في ذلك اتفاق بينهم وبين عمر على أن يرفعوا التكبير بصوت واحد من أوله إلى آخره،
كما يفعل أصحاب التكبير الجماعي الآن 
-وهكذا جميع ما يروى عن السلف الصالح رحمهم الله في التكبير كله على الطريقة الشرعية،
ومن زعم خلاف ذلك فعليه الدليل،
وهكذا النداء لصلاة العيد أو التراويح أو القيام أو الوتر كله بدعة لا أصل له،
وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة عن النبي أنه كان يصلي صلاة العيد بغير أذان ولا إقامة،ولم يقل أحد من أهل العلم فيما نعلم أن هناك نداء بألفاظ أخرى،
وعلى من زعم ذلك إقامة الدليل،والأصل عدمه،
فلا يجوز أن يشرع أحد عبادة قولية أو فعلية إلا بدليل من الكتاب العزيز أو السنة الصحيحة أو إجماع أهل العلم - كما تقدم - لعموم الأدلة الشرعية الناهية عن البدع والمحذرة منها،ومنها قول الله سبحانه:
"أم لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ"
-ومنها الحديثان السابقان في أول هذه الكلمة،ومنها قول النبي:
(من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)متفق على صحته. 
-وقوله في خطبة الجمعة:
(أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة)
خرجه مسلم في صحيحه،والأحاديث والآثار في هذا المعنى كثيرة. 
-والله المسئول أن يوفقنا وفضيلة الشيخ أحمد وسائر إخواننا للفقه في دينه والثبات عليه،وأن يجعلنا جميعا من دعاة الهدى وأنصار الحق،
وأن يعيذنا وجميع المسلمين من كل ما يخالف شرعه إنه جواد كريم،وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه


افتتاح خطبة العيد بالتّكبير:
والسنة أن يفتتح الإمام الخطبتين بالحمد والثناء، ولم يثبت افتتاح الخطبتين بالتكبير لا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا عن أحدٍ من أصحابه - رضي الله عنهم - . وهذا قول شيخ الإسلام وابن القيم والشوكاني وغيرهم.
فخطبة العيد كغيرها من الخطب تفتتح بالحمد ,
فلم يأتي دليل يخصص افتتاح خطبة العيد بالتكبير ,
قال ابن القيّم رحمه الله تعالى وكان صلى الله عليه وسلم 
يفتتح خُطَبَه كلَّها بالحمد لله ،
ولم يُحفظ عنه في حديثٍ واحد أنه كان يفتتح خطبتي العيدين بالتكبير.
تخصيص دعاء معين في صلاة العيد:
السؤال الخامس من الفتوى رقم (3189)
س5: ماهو الدعاء في صلاة العيد؟
ج5: لا نعلم دعاء خاصاً يشرع للمسلمين في صلاة العيد، أو يومه، ولكن يشرع للمسلمين التكبير والتسبيح والتهليل والتحميد في ليلتي العيدين، وصباح يومهما، إلى انتهاء الخطبة من يوم عيد الفطر، وإلى انتهاء أيام التشريق يوم عيد النحر، كما شرع ذلك في أيام العشر الأول من شهر ذي الحجة؛
لقول الله سبحانه في عيد الفطر: {ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ماهداكم} . ولأحاديث وآثار وردت في ذلك.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء


زيارة القبور يوم العيد :
وتقديم الحلوى و الورود و الأكاليل و نحوها على المقابر كل ذلك من البدع وأما زيارة القبور فهي مندوبة بدون تخصيص موعد محدد .
زيارة القبور مستحبة في حق الرجال ؛ لأن زيارة القبور تذكر بالآخرة ، وتزهد في الدنيا ، وتعلم العبد بأن هذا القبر مآله بعد موته يبقى فيه إلى أن يأذن الله بقيام الخليقة لرب العالمين . فزيارة القبور تلين القلوب وتزهدها في الدنيا وترغبها في الآخرة ، وتكون هاديا لها إلى العمل الصالح والاستقامة ، ولكن لم يأت في السنة تخصيص ليوم الجمعة من بين سائر الأيام ، لم يأت ذلك في السنة إنما جاء الأمر عاما يقول صلى الله عليه وسلم : « كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإنها تذكركم الآخرة » (صحيح مسلم الأضاحي)
وأما أنها تختص الزيارة بيوم الجمعة سواء بعد طلوع الشمس أو بعد صلاة الجمعة أو بعد صلاة عيد الفطر أو عيد الأضحى فكلها أمور لا أصل لها في الشرع ، واعتقاد ما ليس بسنة ؛ سنة ، هذا من مخالفة الشرع ،
وأيضا من البدع قراءة الفاتحة أو غيرها من آي القرآن على القبور ،
فإن ذلك مما لا أصل له في الشرع .
من فتاوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ
مفتي عام المملكة العربية السعودية
فتوافد كثير من العامة على المقابر بعد فجر يوم العيد تاركين صلاة العيد متلبسين ببدعة تخصيص زيارة القبور يوم العيد ،
ويزيد بعضهم بوضع سعف النخل وفروع الأشجار !!
وكل هذا لا أصل له في السنة.
 تبادل بطاقات التهاني :
المسماة ( بطاقة المعايدة ) أو كروت المعايدة فهذا من تقليد النصارى وعاداتهم وقد نبه الأباني رحمه الله على ذلك
اما التهنئة بالعيد فقد جاء فيها:
ولا بأس في التهنئة بالعيدين فقد روي عن جماعة من الصحابة والتابعين أنهم كانوا يتلاقون يوم العيد ويدعو بعضهم لبعض بالقبول.
 ورخص فيه الإمام أحمد وقال: لا أبتدئ به أحدًا فإن قال لي رددت عليه
 (الشرح الكبير (5/381)، مجموع الفتاوى (24/253)، فتح الباري لابن رجب (6/167)) .
سؤال:
الأخ: ص.م.م. من واشنطن ، يقول في سؤاله: يقول الناس في تهنئة بعضهم البعض يوم العيد ( تقبل الله منا ومنكم الأعمال الصالحة ) أليس من الأفضل يا سماحة الوالد أن يدعو الإنسان بتقبل جميع الأعمال ، وهل هناك دعاء مشروع في مثل هذه المناسبة؟
ج:
 لا حرج أن يقول المسلم لأخيه في يوم العيد أو غيره تقبل الله منا ومنك أعمالنا الصالحة ، ولا أعلم في هذا شيئا منصوصا ، وإنما يدعو المؤمن لأخيه بالدعوات الطيبة؛ لأدلة كثيرة وردت في ذلك. والله الموفق .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
حمل السلاح يوم العيد
ولا يجوز حمل السلاح بطرًا أو أشرًا أو إيذاءً لعباد الله، لاسيما في العيدين، ويجوز حمله للحاجة.
قال البخاري رحمه الله: باب ما يكره من حمل السلاح في العيد والحرم، وأورد فيه حديث سعيد بن جبير، وفيه أن ابن عمر قال للحجَّاج: حملت السلاح في يوم لم يكن يحمل فيه (البخاري (ح966).)
فهذا ما تيسر جمعه مما يتعلق ببدع العيد
فما كان فيه من صواب فمن الله
وما كان من خطأ فمن نفسي المقصرة والشيطان؛
سائلاً الله أن يجعله حجةً عنده تبارك وتعالى، وأن لا يجعله علينا وبالاً،
وأن يرزقنا العمل بما يرضيه تعالى، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.






hamodi net
المدير العام
المدير العام

ذكر
عدد المساهمات : 107
نقاط : 10026
تاريخ التسجيل : 06/05/2013
العمر : 38
الموقع : https://nassmat3tira.yoo7.com/
العمل/الترفيه : https://nassmat3tira.yoo7.com/
المزاج : الحمد الله

https://nassmat3tira.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى